من المتوقع أن تستقطب مشاركة نجمتي الغناء اللبنانية ماجدة الرومي والمغربية سميرة سعيد(الصورة) جماهير غفيرة في مهرجان "الأصوات النسائية، طرق المستقبل" في مدينة تطوان المتوسطية،والذي سينظم من 3 إلى 5 يوليوز .
وسيقدم المهرجان الذي سيدوم ثلاثة أيام للجمهور فرصة اكتشاف مجموعة من الأنشطة تسلط الضوء على مساهمات النساء في الإبداع والتنمية المغربيين. ويضم برنامج المهرجان مشاركة فنانين محليين ووطنيين ودوليين سيُتحفون تطوان وزوارها خلال العطلة الصيفية.
وستكون سميرة سعيد على موعد بجمهورها المغربي بعد غياب طويل في حين ستقدم النجمة اللبنانية ماجدة الرومي حفلها الثاني في المغرب بعد حضورها مهرجان الموسيقى الروحية بفاس.
ومن المنتظر أيضا مشاركة المطربة المغربية أسماء لمنور والفرنسية إنزو إنزو والمجموعة الإيبيرية حنين واي سون كوبانو. وهناك أيضا تشكيلة غنية من المواهب المغربية الشابة منها رشيدة طلال ونُهاد ونبيلة معان.
كريمة بنعياش رئيسة جمعية الأصوات النسائية قالت إن الحدث له عدة أهداف. وقالت بنعياش إنها تأمل في إشراك "تطوان المليئة بالحياة" في مشروع حيوي لتشجيع التنمية المستدامة وقيم الانفتاح والحوار والتبادل الثقافي.
ويسعى المهرجان إلى تحقيق ذلك بتكريم كافة نساء تطوان "اللواتي عملن بكرامة وشجاعة كبيرة على مدى اثنى عشر قرنا لبناء مدينتهن مع الحفاظ على أصالتها وتنوعها".
وقالت بنعياش أيضا أن المهرجان يهدف إلى رفع معنويات النساء المحليات في عدة مجالات واللواتي كن نشيطات خلال سنوات.
وأضافت "في مغرب اليوم، تلعب النساء دورا أساسيا في عملية بناء مجتمع حديث وديمقراطي"، واختتمت قائلة "وفوق كل ذلك، المهرجان هو تكريم للنساء".
سعد الكتاني، رئيس مؤسسة 1200 سنة في المغرب قال إن مهرجان تطوان سيكون بمثابة تذكير برغبة المغرب في مواصلة التشجيع والافتخار بتاريخه وإرثه الثقافي.
عفيفة الغفالي، عضوة في جمعية نسوية بالدارالبيضاء دعت الأفراد والسلطات لدعم المهرجان وصرحت لمغاربية أن الحدث "يقدم للنساء فرصة لعرض نظرتهن وتميزهن، وفوق كل ذلك موهبتهن".
جمعية الأصوات النسائية تأسست في يوليو 2007 لتشجيع دور المرأة في توصيل الهوية الثقافية لتطوان للأجيال القادمة.